قوة الإيمان

- إلهٌ يعرفنا، حتى لو لم يذكُر الكتاب المقدّس شيئاً عن دعوةِ الرّب لنا، فالآية الواردة أعلاه، كافية لتشجيعنا، فهي تمنحنا الإيمان بأنّه هو مَن يدعونا، متجاهلاً ضعفاتنا، ولهذا السّبب، أظهر نفسه لنا، لكي نصبح من شعبه.

يعلم الرّب كلّ شيءٍ عنّا، يعرف عدد خلايا جسمنا، الخلايا التي تتجدد كلّ يوم، سماكة عظامنا وقدرة كل واحدة منها، فهو يعرف أفكارنا وقدراتنا، فهل من الممكن أن يكون قد أخطأ عندما دعاك؟ هل أنت في بيته صدفةً؟ أيحدث شيء دون علمه؟ بل يعرف الرّب تماماً كلّ ما يفعله عندما يدعو شخصاً ليكون من شعبه! رغم ذلك وقع كثيرون في فخِّ إبليس وصدّقوا أكاذيبه.

- كُنْ نبيّاً، كائناً من كنت، آمن أنّ دعوتك تمّت من إله كامل الحكمة والذّكاء، الله! الآن عليك فقط أن تعرف من أنت وتؤمن بكلِمة الرب يسوع، كي تتغلب على مغريات وتجارب إبليس.

القداسة متاحٌة لكَ كي تكون نبيّاً للأمم، كلّ ما عليك معرفته أنّه من غير خالقك أنت لا شيء، إنّما معه تستطيع كلّ شيء، فاعترف :

(أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي. فيليبي ( 13:4

فالحياة من غير خطيئة هي النبوءة الأفضل التي قد يحصل عليها العالم .

فتحرّر من كلّ الشرور، والمغريات والخوف، وشهوات الجسد، والعجز والضعف، وأيّ شيء يأتي من الشيطان.

فلقد تقدّست كي تكون لكَ حياة جميلة وطاهرة في السّماء!

محبتي لكم في المسيح

د.ر.ر.سوارز