قوة الإيمان

- كن وَاثِقًا أنَّ الرّبَ لن يتوقّفَ عنِ العمل، إنَّ عمله يحتاجُ إلى تحسينٍ في حياة أولئِكَ الذينَ اختاروا أن يكونوا جزءاً من حلمهِ .. ولِتحقيق هذهِ الغاية هناكَ طريقٌ طويلٌ لعمل السَّيّد .

- لا تَدع أحداً يقعُ في إغواء بأنَّ الله فقد السَّيطرة على العالم .. الشَّعب وعمله .. لا يزال لديهِ القوّة نفسها والمهارة كأيِّ وقتٍ مضى .. حقيقة أنّه نشر رحمته وصبرهُ من أجل أن يتمَ خلاصُ الكثيرين، لكنه لا يزال الرّب القوي ومُحقّق العدالة .. مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِمكرٍ (إرميا 48 :10) هذا ما يفعلهُ بعضُ الموظفين عندما يغيبُ صاحب العمل (متى 25: 14-30) لكنّهم سيندمونَ كثيراً، ولكن بعدَ ذلك فواتِ الأوان.

- لا يسوع ولا الآب توقفوا عن العمل .. في كلِّ جزءٍ من الثانية تكونُ عينا القدير على أولّئِكَ الذين يتوافقون مع إرادته .. هو يلاحظنا في كلِّ مرةٍ نتغلّبُ فيها على الشَّيطان (لوقا 10 :18) عندما نقومُ بعَملِ الرّب أو إرشادُ شخصٍ ما للمسيح أو إبعادُ الشَّيطان، فإنَّ الشَّيطان يسقُط .. كلمّا نقومُ بعملٍ للرَّب، في الحقيقة هو من يعملُ فينا.

- كُن على ثِقة بأنَّ الكلمات التي تحدّثَ بها الآب لِقلبك سيتمُّ الوفاءُ بها تماماً .. حتى لو زالت السّماء والأرض، فكلماته لنْ تزول (متى 24 :35) يجبُ أن تُؤمِن بأنَّ الله لم يكن مخطئاً عندما دعاكَ لتكون لهُ .. إذا كنت لا تزالُ في الخطيئة، اقترب من الآبِ بالصَّلاة واطلُب المَغفِرة .. لا تدع العدوَّ يمتلِكك في يديه.

- في كلِّ يومٍ الرّبُ يُحسّنُ عملهُ في حياةِ أولئِكَ الذين يريدون رضاهُ في كلِّ شيءٍ .. شعارُ الكتابِ المُقدس هو: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى (لوقا 19 : 26) إذا لم تَكُن لديكَ الرّغبة في إرضاء الله ولا تريدُ أنْ يتِمَّ استخدامُكَ من قبلهِ أو أنْ تحقِقَ رغباتهِ، فما هو بينَ يديكَ الآن سيؤخَذُ بعيداً عنك .. من ناحيةٍ أخرى، إذا كنت تتوقُ لأنْ تكونَ مُباركاً.. فستَتمُّ مشيئته في حياتِك.

- اختيارُ الرّب لمْ يتمَّ عن طريق الصّدفة .. كان لديهِ حلمٌ عنك ولا يزال .. إسمح لروح الرّب أن يُشكلّكَ! أنتَ مختلفٌ عن الآخرين لأنّكَ قد دُعيتَ لِتكونَ امتداداً للرّبِ هنا على الأرض .. هذه أيامُك، لا تَدع أيَّ شيءٍ ينتَزِعُكَ من الخطة الإلهية .. هو يَعملُ في حياتِكَ منذُ فترةٍ طويلة .. لا تخذلهُ وكُنْ الشّخص الذي سيقولُ عنهُ الرّب: هذا رَجُلٌ / امرأة حَسَبَ قَلْبِي (أعمال 13 :22).

محبّتي لكم في المسيح

د.ر.ر.سوارز