قوة الإيمان

اسم الرّب هو قوّة في فمِ كلّ من يؤمِن بهِ. بهذا الاسم ندخُل محضَره المقدّس، ونُخرِجُ الشّياطين ونشفي المرضى وننتصِر في كلّ معارِكنا. يقولُ لنَا الرّوح القدس أنْ نفتخِر باسمِه، لتَفرح قلوب الذين يلتَمِسون الرّبّ.

فكلّ شخصٍ مقبولٍ في العائلة الإلهيّة ويستخدم اسم الرّب بكلّ إيمان، يكتشِف أنّه يمنَحَه القوّة اللّازمة لينتصِر في كلّ الحروب. وبِمَا أنّنا لا نستَطيع رؤية العالَم الروحيّ، فإنّنا لا نعلَم كم عدَد الأعداء المرسلين من الجحيم للقضاءِ علينا، لكن عندما نستخدِم اسم الرّب يسوع نصبِح منتصرين. (المزامير 3:18)

عندما ندعو باسم الرّب ندخُل إلى محضَره المقدّس، وحسبما هو مذكور في رسالة فيلبّي (10:2) "لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ" ( هذا تعبير عن مكان الشّيطان وملائكته).

علينا ألّا نستهين باسم الرّبّ فهو مُهيب وعلينا استخدامَه بخوفٍ و ارتِعاد.

وبالقوّة الموجودة في اسمه، يمكنُنا طرد كلّ الأرواح الشّريرة وتقييد قواها. وهذا الحقّ مُنح لنا من خلال كلِمة الرّب يسوع المسيح لنا ( مرقس 17:16). بهذا الاسم يمكننا أن نحقّق الشفاءات التي كانَ يصنعها الرّب خلالَ خدمتِه على الأرضِ، ويمكنُنا أنْ ننْتهر كلّ مرضٍ تماماً كمَا كان يحدُث في الماضي، واليوم أيضاً يمكننا أن نجعل الصمّ يسمعون، والخُرس ينطقون، والعمي يُبصِرون، والعرجَ يمشون، والموتى يقومون. وحتى هذا اليوم مازال يقدِر كل من يقوم بخدمَة الرّبّ أن يصنَع هذه الأعمال ذاتها.

من يدخل أيّ معركة مستخدماً اسم الرّب سيرى هزيمَة العدوّ. هكذا واجه داود العملاق (1صموئيل 45:17) . وأخرج بولس الشياطين (أعمال الرسل 16:16-18) وكثيرون حقّقوا الإنتصارات شاكرِين اسم الرّب، مستخدمينَه بإيمان وتصميم. وكلّ من يستخدِم أيّ طريقة أخرى للنجاح سيُهزم بكلّ تأكيد.

إنّنا مدعوّون للإفتخار باسم الرّب إلهِنا، لكي نحقّق النّجاح من خلالِه. لا يفتخر أحد بالفشل، لكن عندما يأتي النّصر فقط. عندما تعلن اسمه في فمك، لن تُهزم، بل سترى معجزات تحدُث تماماً كمَا كانت تحدُث عندما يتكلم يسوع، وهكذا ستفرح قلوبُ الّذين يلتَمسُونَ الرّبّ .

محبّتي لكُم في المسيح

د.ر.ر.سوارز